وسط تفاقم الأزمة السياسية في تونس، طالب محتجون خلال مسيرة حاشدة أمس (السبت)، برحيل «الإخوان» وحل مجلس النواب واستقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، فيما تقدمت رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي مظاهرة أخرى في مدينة صفاقس. ودعت موسي إلى تحرير البلاد من «استعمار الإخوان». وأعلنت عن انطلاق ملحمة تحرير تونس من الإخوان، دفاعا عن مدنية الدولة، مطالبة بفتح تحقيق في تجاوزات أعضاء حزب النهضة في البرلمان. وقالت «نحن في معركة معهم إما أن نكون أو لا نكون»، معتبرة أن الصمت في هذه المرحلة التاريخية «خيانة».
وأثار منع رئيس البرلمان راشد الغنوشي رئيسة الحزب الدستوري من دخول مكتب البرلمان وحضور جلسته العامة، توتراً واحتقاناً. وقال موظفو البرلمان الذين أغلقوا الباب في وجه موسي، إن قرار منعها جاء بتعليمات كتابية من الغنوشي، وهو ما نددت به وانتقدت عرقلتها وتعطيلها عن أداء عملها، واعتبرته عملية ممنهجة لإقصاء حزبها وإخراس صوت المعارضة، متهمة الغنوشي بتسييس الإدارة لصالحه. وشهد بهو البرلمان فوضى ومشاحنات وتراشقا بالتهم بين موسي ونوابها مع نواب حركة النهضة وكتلة ائتلاف الكرامة، وصلت إلى العراك والتشابك بالأيدي. ودخلت الأزمة السياسية بين رموز السلطة أسبوعها التاسع دون التوصل إلى حل، ودون وجود أية بوادر على انفراج قريب، بعدما فشلت كل محاولات الوساطة والمبادرات في إيجاد مخرج لها.
وأثار منع رئيس البرلمان راشد الغنوشي رئيسة الحزب الدستوري من دخول مكتب البرلمان وحضور جلسته العامة، توتراً واحتقاناً. وقال موظفو البرلمان الذين أغلقوا الباب في وجه موسي، إن قرار منعها جاء بتعليمات كتابية من الغنوشي، وهو ما نددت به وانتقدت عرقلتها وتعطيلها عن أداء عملها، واعتبرته عملية ممنهجة لإقصاء حزبها وإخراس صوت المعارضة، متهمة الغنوشي بتسييس الإدارة لصالحه. وشهد بهو البرلمان فوضى ومشاحنات وتراشقا بالتهم بين موسي ونوابها مع نواب حركة النهضة وكتلة ائتلاف الكرامة، وصلت إلى العراك والتشابك بالأيدي. ودخلت الأزمة السياسية بين رموز السلطة أسبوعها التاسع دون التوصل إلى حل، ودون وجود أية بوادر على انفراج قريب، بعدما فشلت كل محاولات الوساطة والمبادرات في إيجاد مخرج لها.